منتدى اجدع صحاب لكل جديد

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية
التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى اجدع صحاب لكل جديد

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية
التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد

منتدى اجدع صحاب لكل جديد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اجدع صحاب لكل جديد

متمكن ومترابط

احنا صحاب لاكن موش اى صحاب احنا اجدع صحاب فى الدنيا كلها
2011""""""""""""""""""2011"""""""""""""""""2011""""""""""""""""""""""""2011
كل عام وانتم بخير

2 مشترك

    الحوار بين الاديان ... هل هو الحل

    سلمى*****سلمى
    سلمى*****سلمى
    عضو فعال
    عضو فعال


    الجنس : انثى
    عدد المساهمات : 29
    نقاط : 41
    تاريخ التسجيل : 15/08/2009

    الحوار بين الاديان  ... هل هو الحل Empty الحوار بين الاديان ... هل هو الحل

    مُساهمة من طرف سلمى*****سلمى 17/5/2010, 7:43 am

    السلام عليكم ....
    الأخوة الأعزاء في ظل التنقضات التي نعيش و في ظل اتساع الهوة بين الاسلام و المسلمين من جهة و بقية الأديان السمواية الأخرى من جهة هل يجدي الحوار الجاد نفعاً مع الحالة الصعبة التي وصلنا إليها . ساضع بين يديكم مقالة هامة منقولة حول الحوار بين الأديان و وجهة الشرع في هذا الموضوع . و لكن قبل ان نخوض في هذه المقالة أرى أولآً أن يكون الحوار بين المسلمين أنفسهم للوصول إلى التطبيق الصحيح للدين الحنيف بعيداُ عن الترهات التي دخلت على الدين و الدين هو بريء منها .



    الإسلام و حوار الأديان
    لقد أصبحت قضية الحوار فى عالمنا المعاصر قضية ملحة على جميع المستويات فنحن نعيش فى عصر تشابكت فيه المصالح وتعقدت فيه المشاكل على نحو لا يسبق له مثيل وقد أصبح- البحث عن حلول لهذه المشاكل عن طريق الحوار أمراً ضرورياً وقد يكون الحوار محليا أو إقليمياً أو عالمياً حسب طبيعة المشاكل المثارة وعلى جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية وغيرها من مشكلات ومن هنا يمكن القول بأن الحوار قد أصبح ضرورة من ضرورات العصر للتغلب على المشكلات الواقعية فى عالمنا وتعد القضايا الدينية جزءاً لا يتجزأ من مشكلات عالمنا الواقعية بل تعد فى كثير من الأحيان بمثابة الخلفية لغيرها من المشكلات لما للدين من تأثير عميق فى نفوس الناس هكذا كان الحال فى السابق ولا يزال الحال كذلك حتى اليوم والأمثلة على ذلك كثيرة ومتعددة.

    ويعد الحوار الديني جزءاً لا يتجزأ من الحوار بين الحضارات فالحضارات في كل مكان في العالم قد قامت أساسا- كما هو معروف- على قاعدة من الدين ويعد الدين حتى اليوم- في نظر كتاب معاصرين مرموقين في الغرب- أحد المكونات الرئيسية لأي حضارة بالإضافة إلى اللغة والتاريخ والثقافة.
    ومن هنا يصف الغرب حضارته بأنها حضارة مسيحية كما يصف المسلمون حضارتهم بأنها حضارة إسلامية.
    من ذلك يتضح لنا أن الحوار الديني لا يمكن عزله عن ألوان الحوارات الأخر
    ى
    لأنه يتشابك معها بشكل أو بآخر تشابكا ظاهراً أو خفياً أردنا أم لم نرد وقد أكد هذه الحقيقة أكد علماء الأديان المعاصرين المستنيرين في ألمانيا وهو الأستاذ هانز كونج بقوله: " إن تحقيق السلام فى العالم يتوقف على تحقيق السلام بين الأديان ولن يتحقق السلام بين الأديان إلا بإجراء حوار بين هذه الأديان " ومن شروط نجاح أي حوار على أي مستوي أن يكون كل من طرفي الحوار نداً للآخر وهذا يعنى ضرورة تحقيق المساواة التامة بينهما فى كل ما يتعلق بالحوار المراد إجراؤه بين الطرفين.
    ويقتضى الحوار أيضا أن تكون هناك قضية محددة يتحاور الجانبان بشأنها ولابد فى هذه الحالة أن تحدد بدقة عناصر هذه القضية حتى لا يدور الحوار فى حلقة مفرغة مثل حوار " الطرشان " كل يتحدث بلغة مختلفة وبمفاهيم مختلفة لا تربط بينها أرضية مشتركة.
    ويتطلب الأمر كذلك تحديداً واضحا لأهداف الحوار حتى تكون هذه الأهداف دليل المتحاورين لا يحيد عنها طرف من الأطراف ولا يجوز التقليل من أهمية هذا التحديد الواضح للأهداف إذ بدونه سنجد كل طرف يغنى على ليلاه الأمر الذي يبعد المتحاورين عن إمكان التوصل إلى أي شئ مفيد ويضاف إلى ذلك أمر هام يتمثل فى ضرورة توفر مناخ مناسب للحوار ينأى عن الأحكام المسبقة والمفاهيم المغلوطة ويتحرر من العقد النفسية سواء كان ذلك يتمثل فى عقدة التفوق فى جانب أو مركب النقص فى جانب اخر.

    فالنعرات الاستعلائية خطرها فى أى حوار لا يقل عن خطر الشعور بالدونية.
    وهكذا نجد أن أى حوار يراد له النجاح لا يجوز أن تكون غايته العمل العمل علي

    مواقفه على قاعدة من المساواة التامة وهذا ما :تعبر عنه الآية الكريمة

    "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا "

    وهذه الآية تبرز لنا المعنى الإنسانى العام لطبيعة الإسلام. فنحن نتعرف على الآخر من خلال تعرفنا على أنفسنا فنحن جميعاً قد خلقنا من أصل واحد الأمر الذى يؤكد وحدة الإنسانية والأخوة بين البشر على الرغم من كل الاختلافات بين الشعوب والتى يجعل منها الإسلام منطلقاً للتعارف والتآلف لا مدخلا للنزاع والشقاق.
    وهذا أمر من شاًنه اًن يوفر المناخ المناسب للحوار من أجل خير الجميع.
    ولم يكتف القران بإعلان المبادرة الى الحوار وتوفير المناخ المناسب لذلك وانما رسم أيضا الأسلوب الذى ينبغى اتباعه فى الحوار.
    فمن المعروف أن الحوار سيؤدى إلى مناقشات ومجادلات حول القضايا المطروحة على مائدة الحوار- وهذا أمر طبيعي- ومن هنا وجه القران الكريم المسلمين إلى اتباع :الأسلوب الأمثل فى أدب الحوار بقوله


    ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن

    بل ان القران قد جعل الجدال بالحسنى أحد المناهج التى يتحتم على المسلمين اتباعها ليس فقط مع أهل .الكتاب وإنما مع كل الناس بصرف النظر عن انتماءاتهم الدينية أو العرقية أو غيرها

    "ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن "

    ومن الضرورى فى الحوار بين الأديان أن يتجه المتحاورون الى البحث عن القواسم المشتركة بين الأديان التى يجرى الحوار بشأنها والبعد عن المسائل الشائكة فى قضايا العقيدة لأن الحوار حولها فى المراحل الأولى للحوار غير مجد على الإطلاق ومن أجل ذلك ينبغى أن يركز الحوار على الأمور المشتركة وهى كثيرة فالديانات السماوية-على سبيل المثال- تؤمن بوجود إله خالق لهذا الكون وتؤمن بحياة أخرى بعد هذه الحياة تتحقق فيها موازين العدل بين الناس ويجازى فيها كل على عمله إن خيراً فخير وإن شراً فشر كما تؤمن هذه الأديان بمنظومة القيم الأخلاقية والإيمان بذلك كله يتضمن سلوكا مستقيما ودعوة إلى المحبة والسلام بين الناس وهذا يعنى أن- الحوار حول ما يجمع أصحاب الأديان من قيم مشتركة هو أفضل السبل لتفهم كل جانب للآخر بهدف التعاون البناء بين الأديان من أجل خير الإنسان وتقدمه واستقرار الأمن والسلام فى العالم وعلى هذا النحو يمكن القضاء على الكثير من أشكال الصراعات الدينية فى العالم وتحقيق السلام بين الأديان الذى يعد شرطا لا غنى عنه لتحقيق السلام بين البشر.
    والقرآن يبين لنا أن واجب الأديان ليس التنافس فيما بينها على مطامع دنيوية وإنما :التسابق فى فعل الخير وهذا ما يعبر عنه القرآن الكريم بقولة


    "لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فيما أتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا"


    وفى عصرنا الحاضر الذى تقترب فيه الجماعات الدينية والحضارية المختلفة من بعضها بعضا بصفة مستمرة فى" قرية كونيا " تصبح قضية العدل والسلام بين الناس على رأس هذه " الخيرات " وبالفهم الصحيح للأديان ولدورها الرائد فى النهوض بالبشرية يمكن الإسهام بشكل فعال فى العثور على حلول مناسبة للمشكلات القائمة وهناك العديد من المشكلات المعاصرة التى لا يمكن حلها إلا بالتعاون بين الأطراف المعنية بصفة عامة والدينية منها بصفة خاصة ومن بين هذه المشكلات الملحة فى عالمنا المعاصر- على سبيل المثال لا الحصر- مشكلات التطرف والتعصب والإرهاب والجريمة المنظمة والتطهير العرقي والإدمان ومشكلات تلوث البيئة وتدمير الموارد الطبيعية والاضطهادات والملاحقات الظالمة للأفراد أو الجماعات أو الشعوب ومشكلات الحروب العبثية التى لا طائل من ورائها وغير ذلك من مشكلات على جميع المستويات.
    إن الحوار بين الأديان يمكن أن يؤدى إلى تعاون مثمر بين الأديان فى الإسهام فى حل هذه المشكلات وفى مكافحة العديد من الظواهر السلبية فى عالمنا كما يمكن أن يسهم فى إيجاد الحلول لمشكلات التطور الإجتماعى وكل ذلك يسهم بدوره إسهاما فعالا فى الوقاية من النزاعات المحتملة كما يمهد الطريق لحل النزاعات القائمة.
    وهناك ملاحظة أخيرة وهامة تتلخص فى أنه إذا أريد إجراء حوار مثمر بين الأديان والوصول إلى تعاون مشترك فيما بيتها فإنه لا يجوز للمتحاورين أن يستعيدوا دائما فى ذاكرتهم وحواراتهم عوامل الكراهية القديمة والعقد الموروثة من أزمان غابرة وإحيائها من جديد بل ينبغى بدلاً من ذ لك أن يتبنى الجميع فكراً إيجابيا يسعى إلى بناء مستقبل مشرق ينعم فيه العالم بالسلام.
    إننا نواجه اليوم أجيالا جديدة وعوالم جديدة لم يكن لها ذنب فى أى ظلم وقع فى العصور السابقة كما أنه ليس لها فضل فى الأعمال الإيجابية للأجيال السابقة أيضا وما تحتاجه منا هذه الأجيال الجديدة هو أن نتيح لها الفرص المناسبة فى بناء حياة مثمرة وأن نساعدها فى الوصول إلى ذلك وعلى قادة الأديان فى العالم أن يبرهنوا على مصداقيتهم ويتحملوا مسئوليتهم فى توعية أتباعهم بكل ما يحيط بعالمنا من مخاطر والتعاون فيما بينهم عن طريق الحوار .
    فى إنقاذ البشرية من كل ما يتهدد وجودها فى الحاضر وفى مستقبل الأيام...


    اختكم سلمى
    EL FNAN
    EL FNAN
    عضو فعال
    عضو فعال


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 43
    نقاط : 70
    تاريخ التسجيل : 27/07/2009

    الحوار بين الاديان  ... هل هو الحل Empty رد: الحوار بين الاديان ... هل هو الحل

    مُساهمة من طرف EL FNAN 23/9/2011, 12:48 pm

    الموضوع جميل والله ياسلمى بس انا والله مش من النوع اللى بيتكلم فى موضوع الدين دا خالص لأنى بجد اتعاملت مع ناس كتير مسيحيين كويسين جدا جدا

      الوقت/التاريخ الآن هو 26/4/2024, 10:47 am